ملتقى أصدقاءْ حركة زايتجايست بالعربية

الذكر البشري هو الرجوله التي لم تنضج بعد ...زكبة ساردست

لا تنضج الذكوره الا عبر العلاقه الأنثويه السليمه ...عبر الأم غير المستعبده او المدجنه ...عبر الأخت ...عبر الزوجه وحتى الإبنه 
الذكورة تتميز بالعنف ..بالفوضوية ..بالهدم ... بالمغامرة ...بالبعثره ...
الأنثى تتصف بالتوازن ...بالتنظيم ...بالبناء ,,, بالحذر ...بالخلق ...
وجودهما معا بهذه المتناقضات جنبا الى جنب هو وظيفه حياتيه طبيعيه يخلق ديناميكية الحياة وتجددها ...
ابعاد اي طرف عن تأدية دوره الطبيعي ... يؤدي الى خلل إما نحو الجمود والروتين القاتل ( في حال احادية الأنثى ) ...او نحو العنف والإندفاع الجنوني والتهور وايضا هو انحراف قاتل ...وهذا ما أوصلتنا اليه احادية السلطه الذكوريه عبر مؤسستها الهرمية الحالية التي امتدت 3422 عام 
المجتمعات التعاونية تعني إعطاء الأنثى دورها الطبيعي في خلق التوازنات وهذا يتطلب بالدرجة الأولى إعادة شخصيتها الحقيقية كأنثى كاملة الإرادة والكيان 
الأنثى الحاليه ليس بالكائن الطبيعي سواء كانت شرقيه ام غربيه ...
انها منتج روّض عبر التدجين المؤسساتي ليخدم حاجات المؤسسات الذكوريه منها 
هي " ذكر " بثياب إمرأة تلعب ضمن شروط لعبة وضع هو قوانينها حتى ولو كانت الملكة اليزابث ملكة انكلترا 
تحرر الأنثى يعني تحرر المجتمعات رجالا واناث 
كن رجلا ... كن الأب المحب والمدافع عن كل اشكال الحياة ... كن الحكمه والصدر الدافئ واليد التي تمتد لتساعد حين يحصل خطأ ما


عن الكاتب

، مشرف المدونة, وعضو متطوع بحركة زايتجايست

معلومات عن التدوينة Unknown : الكاتب بتاريخ : السبت، 19 ديسمبر 2015
: عدد الزيارات
عدد التعليقات: 0، قبل الإستعمال إقرأ إتفاقية الإستخدام