ملتقى أصدقاءْ حركة زايتجايست بالعربية

دراسة: سوف ينهار المجتمع بحلول عام 2040 بسبب نقص المواد الغذائية بشكل كارثي.



المصدر من صحيفة الاندبندنت :http://goo.gl/47VK8C
ترجمة:  Aya Kayed​


تظهر النتائج المبنية على مسارات مناخية غير مسبوقة وفشل كلي في تغيير المسار أنه قد يواجه نظام إمدادات الغذاء العالمي خسائر فادحة وأعمال شغب من أجل الحصول على الطعام بشكل غير  مسبوق.
وقد أشار نموذج علمي إلى أن المجتمع سينهار خلال أقل من ثلاثة عقود نتيجة للنقص الكبير في الغذاء في حال لم يتم تغيير السياسات المتبعة.
ولم يأخذ هذا النموذج الذي تم تطويره من قبل فريق معهد الاستدامة العالمية التابع لجامعة إنجيليا روسكن في حسبانه رد فعل المجتمع في تصعيد الأزمة من خلال تغيير السلوك العالمي والسياسي، ويظهر أن طريقة العيش الحالية تبدو غير مستدامة وقد تخلف عواقب عالمية وخيمة.
وقد أطلع الدكتور ألد جونز مدير معهد الاستدامة العالمية " انسرج انتيليجنس" قائلًا:" إننا نسعى قدمًا بهذا النموذج حتى عام 2040 مع مسار العمل كالمعتاد القائم على اتجاه فعل لا شيء، أي عدم تكرار أي ردود فعل التي من شأنها أن تغير الاتجاه الأساسي".
"في هذا السيناريو ينهار المجتمع العالمي بشكل رئيسي مع انخفاض إنتاج الغذاء بشكل دائم للاستهلاك غير الكافي"، وقد تلى هذا النموذج تقريرًا للويدز لندن الذي قيّم مدى تأثير هذا السيناريو المفاجئ حول إنتاج المحاصيل وخلصت إلى أن "نظام الغذا العالمي واقع تحت ضغظ مزمن".
يذكر التقرير:"يقع نظام الغذا العالمي تحت ضغط مزمن لتلبية الطلب المتزايد على الدوام، ويتفاقم ضعفه في الاضطرابات الشديدة بسبب عدة عوامل مثل تغير المناخ والإجهاد المائي والعولمة المستمرة وتصاعد عدم الاستقرار السياسي.
من المتوقع للإنتاج العالمي المفاجئ الذي أشير إليه في هذا السيناريو أن يخلق تأثيرات اقتصادية وسياسية التي قد تؤثر على عملاء الفئات الكبيرة في قطاع التأمين، كما يطرح هذا التحليل النتائج الأولية لبعض المخاطر الرئيسة التي يتعرض لها النظام.
يزداد الطلب العالمي على الغذاء ويدفعها النمو غير المسبوق في التعداد العالمي للسكان وتغييرات واسعة النطاق في أنماط الاستهلاك مع تطور البلدان.
وقد نشرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) تقريرًا حول احتياج الإنتاج الزراعي العالمي إلى أكثر من ضعفه قبل حلول عام 2050 لسد الفجوة بين إمدادات الغذاء والطلب، كما وجدت الفاو هذا العام أنه سيعاني أكثر من 5% من السكان في 79 دولة نامية من نقص التغذية.
وينمو السوق العالمي للتأمين الزراعي بمعدل 20% في العام، وقد ازداد حجمه أربعة أضعاف منذ عام 2005.

عن الكاتب

، مشرف المدونة, وعضو متطوع بحركة زايتجايست

معلومات عن التدوينة Unknown : الكاتب بتاريخ : الثلاثاء، 11 أغسطس 2015
: عدد الزيارات
عدد التعليقات: 0 قبل الإستعمال إقرأ إتفاقية الإستخدام