وهم المؤامرة او حقيقة المؤامرة
اعتقد وهم المؤامرة او حقيقة المؤامرة ماهي ألا فوضى وألتباس ناجم عن تعقيد حلزوني للأحداث . الأقتصاد فوق الجميع وهو المحرك الأساسي لكل غاية وهدف ، فالغاية تبرر جميع وسائل هيمنة اقتصاد السوق وتحديداً اقتصاد الدولار ، ذلك الوحش الرهيب القادر على سحق العالم بنفوذه. داعش ، بوكو حرام، وهابيين المملكة السعودية ، ايران وحتى اسرائيل وأضف وزيد ماترغب وسمي ماشئت ايضاً، في النهاية جميعها عبارة عن وسائل وسبل لتغطية مصالح اقتصاد السوق . لعل افضل ماقدمه ماركس وما ابدعة من فكر هو المادية التاريخية ومحركها الاول اقتصاد السوق . كهنة الأديان والسياسين ديدنهم الدائم هو المال واقتصاد المال . فإن كانت ثم مؤامرة فهي في التحديد لاتخص احداً معين على الإطلاق بقدر ماتخص مصالح المتنفذين بمصير العالم . أيها الإخوة الرأسمالية عاهرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
كتابة